خطط ماسونية لإشعال حرب بين المسلمين و البوذيين

منذ سنين والصهاينة اليهود يزرعون من خلال إعلامهم في الغرب عن طريق هوليود و غيرها من وسائل الاعلام الاخرى على ان الاسلام دين إرهاب و ان المسلمين همجيين وإرهابيين و يكرهون الاخر و يحقدون على الحضارة الغربية ونجحوا في هذا الامر
وكذلك نجحوا في زرع الحقد بين المسلمين انفسهم الشيعة والسنة طبعا الهدف الاول من كل هذا عزل الاسلام الصحيح السني في العالم من اجل الحرب عليه و إبادة كل من يعتنق الدين الصحيح .
إذ اصبح الانسان الغربي ضد كل ما له علاقة بالاسلام 
طبعا اليهود بدون الكلام عليهم نعرف حقدهم الدفين ضد الاسلام والمسلمين
قال الله تعالى: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا} صدق الله العظيم
الشيعة و معتقداتهم الباطلة التي زرعها أئمتهم الضلاليون فيهم خدمة لمخططات الاعور الدجال
لا يزال إلا البوذيين والذين يقدرون عددهم في العالم بالملايين لكي يجتمع العالم لحرب الاسلام الصحيح وتنتشر البوذية في الهند  و أنحاء أسيا  التيبت  سريلانكا  الصين  منغوليا  كوريا اليابان.
ومن معتقدات البوذيين أن مخلصهم سيظهر في اخر الزمان طبعا هذه الافكار ادخلها إبليس في معتقداتهم ليكونوا جاهزين من اجل تقبل الاعور الدجال حين خروجه.
فإذا طالعت ما يحصل اليوم في بورما من مجازر في حق المسلمين هناك رغم ان تلك المشكلة قديمة تستغرب لماذا تظهر بقوة في هذا الوقت بالذات ؟؟ هل هي صدفة ؟؟
نحن نلاحظ كيف ينجر العالم اليوم إلى الحرب العالمية الثالثة وكيف العالم تهيئ منذ سنوات لهذه الحرب المدمرة لكي يكون الاقتصاد الجزرة التي تجر دول العالم لهذه الحرب بعد تقسيم العالم إلى معسكرين المعسكر الغربي بقيادة امريكا و أوروبا و المعسكر الشرقي بقيادة روسيا والصين وطبعا أهم ركائز قوة إي إقتصاد هي الطاقة والطاقة موجودة في العالم العربي فطبعا ساحة هذه الحرب ستكون في العالم العربي الذي ليس له ناقة او جمل في هذه المعركة التي خطط لها من اجل دمار العالم العربي والعالم لبناء على انقاضه مملكة الدجال الماسونية بدين جديد و عالم جديد.

اليوم 2012/8/20 نقرأ في  خبر وارد عن وسائل اعلام عربية مفاده ان عددا من الشبان الفلبينيين المسلمين اخترقوا بعض المعابد البوذية مطالبين بطردهم على الفور بسبب المجازر التي تقوم بها هذه الطائفة في حق المسلمين في بورما.لذلك سنرى تطورا في الاحداث التي تعرفها المنطقة حين يشتد الصراع الديني الذي قد يؤدي إلى اشتعال نار الفثنة التي ستكون في صالح المخططات الصهيوأمريكية ضد الاسلام.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }صدق الله العظيم